سلطت دراسة جديدة الضوء على علامات ألزهايمر المبكرة والتي قد تكون من بين أهم الدلالات الأولية لتطور هذا المرض، وأشاد التقرير بالأهمية البالغة للتشخيص المبكر في تحسين نوعية حياة المرضى، وتوفير أهم فرص العلاج. فما هي هذه العلامات؟
ما هي علامات ألزهايمر المبكرة ؟
أشار التقرير الذي تم نشره في موقع MedPageToday إلى أبرز علامات ألزهايمر المبكرة في البحوث والدراسات العلمية، وتشمل هذه العلامات ما يلي:
- التغيرات في الذاكرة القصيرة المدى، كنسيان الأحداث القريبة، أو نسيان مكان وضع الأشياء، أو تكرار الأسئلة والمعلومات نفسها.
- صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة أثناء الحديث، أو استخدام كلمات أو عبارات غير مألوفة.
- صعوبة في أداء المهام اليومية كإعداد وجبة طعام مألوفة أو دفع الفواتير الشهرية.
- الارتباك الزماني أو المكاني، كعدم تذكر التاريخ أو اليوم.
- التردد في اتخاذ القرارات البسيطة.
ما هي خيارات العلاج المبكر لمرض ألزهايمر؟
أفادت بعض المراجعات عدة خيارات علاجية مهمة لتحسين حياة المريض وتقديم فرص أكبر للعلاج والحد من تطور المرض، خاصة مع وجود علامات ألزهايمر المبكرة بما في ذلك:
-
ممارسة التمارين البدنية
أظهرت الدراسات أن التمارين البدنية تقلل من التدهور المعرفي الشامل أو المشاكل السلوكية لدى الأشخاص المصابين بضعف الإدراك المعرفي، وأهمها التمارين الهوائية. وقد أشارت هذه الدراسة إلى أن ربط التمارين والمهام المعرفية، كتهجئة الكلمات من الأول إلى الآخر أو بالعكس، يحسن الإدراك لدى المصابين بضعف خفيف في الإدراك الذهني.
-
تحسين نمط حياتك الخاصة
مثلما أن الرياضة مهمة جداً؛ فإن القراءة والكتابة والأنشطة اللغوية وبقاء المريض منخرطاً بشكل إيجابي في مجتمعه كلها أمور تساعده على الحفاظ على حسن الإدراك. بالإضافة إلى ذلك؛ يُطلب من المريض الحصول على ساعات نوم وراحة كافية، وعلاج أي مشكلة متعلقة بالنوم، بما في ذلك انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم. كما يُنصح المريض باتباع نظام غذائي مبني على النباتات وغني بمضادات الأكسدة.
كيف أعتني بمريض ألزهايمر ؟
قد تجد نفسك يوماً مضطراً للاعتناء بمريض ألزهايمر لكونه شريك حياتك أو قريبك، رغم أن هذا سيضع جهداً جسدياً ونفسياً عليك. لذا نقدم إليك بعض الإرشادات التي تساعدك في العناية به، وهي:
- فَهم مرض ألزهايمر: إن معرفة الأعراض وكيفية التعامل معها تخفف من حدة التوتر لديك أثناء تقديم المساعدة، ولكي تصبح قادراً على القيام بالعديد من المهام بشكل لائق أكثر.
- فكر في الانضمام لمجموعة دعم: يمكن أن يساعدك الانضمام لمجموعة داعمة على تبادل الأفكار والإرشادات المتعلقة بالمريض، وحتى أنك تجد نفسك تشارك خبراتك مع من يعتنون بمرضاهم.
- تحكّم في التوتر: رغم الضغوطات التي تتركها هذه المهمة فإنه يمكن تفريغ كل تلك الطاقة بالحصول على دعم من أهلك ورفاقك. خصص لنفسك وقتاً، فكلما كنتَ بخير أمكنك ذلك تقديم مساعدة أكبر.