صحــــتك

صدمة للمدخنين! السجائر الإلكترونية قد تحرمك من حاسة التذوق

السجائر الإلكترونية قد تحرمك من حاسة التذوق

السجائر الإلكترونية قد تحرمك من حاسة التذوق حسبما قالته معلومات علمية تم نشرها عن هذه الحالة، وعلى الرغم من أن هذه الحالة مؤقتة ويمكن أن تتبدد عند التوقف عن استخدام السجائر الإلكترونية أو عند تقليل استخدامها، فإن هذه الحالة ما تزال أثراً جانبياً سلبياً جديداً للسجائر الإلكترونية. ونتيجة لانتشار هذه المعلومات العلمية بدأ أطباء أسنان ومتخصصون في الرعاية الطبية بتحذير الناس على وسائل التواصل الاجتماعي لحثّ مستخدمي السجائر الإلكترونية على تقليل أو وقف استخدامها إذا عانوا من هذا الأثر الجانبي.

تعرّف معظم الأطباء على هذا التأثير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يكونوا على علم بوجود مؤلفات علمية حول هذه الحالة. قال طبيب الأسنان بنيامين شافي، وهو أستاذ في كلية طب الأسنان بجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو: "لا توجد أدلة موثوقة حالياً للإشارة إلى مدى شيوع هذه الحالة أو الآليات المسببة لها، وهذا مثال على العديد من الأشياء التي لا نعرفها حتى الآن عن كيفية تأثير استخدام السجائر الإلكترونية vaping على الجسم، وهذا يعني حاجتنا إلى إجراء المزيد من الأبحاث، والتعامل مع هذه المنتجات بحذر".

احذر! السجائر الإلكترونية قد تحرمك من حاسة التذوق

السجائر الإلكترونية قد تحرمك من حاسة التذوق لكن العرَض الأساسي هو ضَعف حاسة التذوق، ويطلق عليه اسم لسان المدخن الإلكتروني “Vape Tongue”. عندما يتم فقدان حاسة التذوق تماماً يشار إلى هذه الحالة طبياً باسم فَقد حاسة التذوق Ageusia، والذين يعانون من هذه الحالة لا يستطيعون تمييز الكثير من النكهات، وتختلف حالة فقدان التذوق المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية بحسب عدد مرات استخدام السجائر الإلكترونية، والسبب الدقيق لهذه الحالة ما يزال غير مفهوم، ولكن تشتمل النظريات المطروحة على جفاف الفم الناتج عن المكونات الموجودة في سائل السجائر الإلكترونية.

السجائر الإلكترونية مثلها مثل السجائر التقليدية تحتوي على النيكوتين، بالإضافة إلى مجموعة من المواد الكيميائية والنكهات، وتشمل هذه المواد الكيميائية: البروبيلين جليكول، وحمض البنزويك، والجلسرين النباتي. أما النكهات فيمكن أن تحتوي على السينمالدهيد، وهي المادة الكيميائية التي تعطي القرفة نكهتها الفريدة، وثنائي الأسيتيل، الذي يُستخدم عادة في طَعم الفشار، ويمكن أن تختلف المواد الكيميائية التي تَستخدمها الشركات خاصة فيما يتعلق بالنكهات.

المواد الكيميائية في السجائر الإلكترونية قد تكون غير آمنة

المنكهات والمواد الكيميائية الموجودة في سائل السجائر الإلكترونية معترف بها على أنها آمنة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لأن المكونات مثل البروبيلين غليكول، والجلسرين النباتي تعتبر آمنة للابتلاع. أثناء عملية التدخين يتم تسخين السائل في السيجار الإلكتروني الذي يحتوي على النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى ليتكون رذاذ يتم استنشاقه، لكن يمكن أن تؤدي عملية التسخين والتبخير أو حرق أحد المكونات التي تعتبر آمنة للبلع إلى حدوث تغيرات كيميائية قد تكون غير آمنة.

بالإضافة إلى فقدان أو ضعف حاسة التذوق، هناك العديد من الآثار الجانبية الأخرى، بما في ذلك السعال وصعوبة التنفس والغثيان والتعب، وتشمل الآثار الأكثر خطورة تلف الرئة، كما وجدت الدراسات أن تدخين السجائر الإلكترونية يرتبط بزيادة بكتيريا الفم وجفاف الفم والالتهاب، كما وجدت دراسة أجريت عام 2020 أن السجائر الإلكترونية غيّرت بشكل كبير من تنوع الجراثيم المفيدة في الفم (الميكروبيوم الفموي) وقد يكون البروبيلين غليكول والجلسرين هما المسؤولين عن هذا التأثير.

وللأسف، أصبحت السجائر الإلكترونية الأكثر استخداماً بين الأطفال والمراهقين، وغالباً ما يتم الترويج لها كوسيلة لمساعدة مدخني السجائر التقليديين على الإقلاع عن التدخين، لكن الأدلة حول فائدتها محدودة، وما هو متفق عليه هو أن السجائر الإلكترونية ليست آمنة تماماً، وقد تسبب تلفاً دائماً في الرئة، ولا ينبغي لأحد أن يستخدم السجائر الإلكترونية أو أي منتج آخر من منتجات التبغ للمحافظة على صحته وسلامته.

آخر تعديل بتاريخ
18 فبراير 2025
يرجى تحديد خانة الاختيار "التعليق كضيف" إذا كنت تفضل عدم تقديم اسمك وبريدك الإلكتروني.
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.