بعد أكثر من عام على تشخيصه بسرطان الكلى أدلى دواين وايد لاعب كرة السلة الشهير في أمريكا بمرض غير مجرى حياته حيث كشف وايد أنه خضع لاستئصال جزئي للكلية، حيث تم استئصال جزء من إحدى كليتيه، كما قدم بعد التفاصيل الدقيقة حول أعراضه وتشخيصه وكيف كانت رحلة علاجه، فما الذي دفع دواين وايد بعد اكتشاف اصابته بسرطان الكلية بأكثر من عام للتحدث بشكل صريح أمام الجمهور ؟
كيف اكتشف دواين وايد إصابته بسرطان الكلى؟
يعتبر كبار السن الأشخاص الأكثر عرضة لسرطان الكلى، لكن هذا لا يعني أنه غير شائع أو متوقع لدى صغار السن أيضاً، وفي حين أن الأعراض الواضحة لسرطان الكلى مثل ظهور البول في الدم لا تظهر عادة إلا بعد نمو السرطان في الكلى، إلا أن أكثر الحالات التي يتم تشخيصها مبكراً تظهر بسبب وجود حالات صحية أخرى أو حوادث السير مثلاً. لم تكن أعراض وايد واضحة وتشير إلى مرض سرطان الكلى ولكن كانت لديه أعراض بولية بسيطة، وبعد إجراء الفحوصات المطلوبة تم التأكد من إصابته بسرطان الكلى.
ماذا فعل دواين وايد بعد اكتشاف اصابته بسرطان الكلية ؟
لم يكن الخبر سهلاً على لاعب كرة السلة دواين المعروف بقوة بدنه ولياقته العالية، فقد شعر أنه في أضعف مرحلة في حياته واعتبرها مرحلة مرهِقة عاطفياً وجسدياً، ولكن ومع الدعم الذي حصل عليه من أفراد اسرته ونظراً لكون السرطان في مرحلة مبكرة قرر الأطباء إجراء عملية استئصال جزئي للكلية المصابة بنسبة تقارب 40%. يمكن علاج بعض الأورام الصغيرة بتقنيات الاستئصال عن طريق المنظار، بينما قد تحتاج بعض الأورام الأخرى عملية استئصال جزئية كما حدث مع وايد. تحظى هذه العمليات البسيطة نجاحاً باهراً خاصة إذا كان السرطان في بدايته.
ما هي أعراض سرطان الكلى ؟
قد لا تظهر اي أعراض واضحة خلال المرحلة الأولى من سرطان الكلى، ولكن مع نمو الكتلة السرطانية تبدأ الأعراض البولية بالظهور وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- ظهور دم في البول (بيلة دموية).
- الإحساس بوجود كتلة في منطقة الكلى.
- ألم في الخاصرة.
- تعب.
- شعور عام بعدم الراحة.
- فقدان الشهية.
- خسارة الوزن.
- حمى خفيفة.
- ألم في العظام.
- ارتفاع ضغط الدم
- حرقة في البول.
- بول متكرر.
هل هناك أمل واضح لمرضى سرطان الكلى ؟
بعد أن كان علاج سرطان الكلى محدوداً بعلاج واحد من عام 1992 إلى 2005 وغير فعال تماماً، أصبحت الآن الخيارات العلاجية كثيرة حيث يمكن للمرضى الاستمتاع بأوقاتهم ونوعية حياتهم أيضًا حتى في المرض المتقدم. كان الأمر سيئًا حقًا في الماضي. أما الآن فهناك الكثير من الأمل والكثير من الطرق التي تمكننا من علاجه.