نَشرت مجلة Nature Medicine في الخامس من يناير 2025 إحصاءات جديدة حول الدور الكبير الذي يلعبه استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر في زيادة مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني والأمراض القلبية الوعائية، فما هي هذه الإحصاءات، وما تأثيرات هذه المشروبات؟ تابعوا معنا.
ما الإحصاءات الجديدة المرتبطة بتناول المشروبات المحلاة بالسكر ؟
أشارت الإحصاءات الجديدة أن حوالي 10% من الحالات الجديدة من مرضى السكري من النوع الثاني كانت مرتبطة بشكل كبير باستهلاك المشروبات المحلاة بالسكر. وفي العام نفسه؛ تم تشخيص ازدياد الأمراض القلبية الوعائية بنسبة 3%، وتم ربط الأسباب أيضاً بهذا الاستهلاك. وقد سجلت أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أعلى نسبة من الحالات المرتبطة بهذا الاستهلاك، فقد بلغت النسبة 24.4% من حالات السكري الجديدة، و10% من حالات الأمراض القلبية الوعائية، فيما كانت النسبة أقل بكثير في جنوب شرقي آسيا (3%).
ما هي أعراض الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني؟
من المهم جداً معرفة أعراض الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني حتى يتسنى لك التشخيص المبكر. تتطور أعراض السكري شيئاً فشيئاً مع مرور الوقت، وتشمل أعراض الإصابة بالسكري ما يلي:
- زيادة العطش.
- كثرة التبول.
- الشعور بالجوع أكثر من المعتاد.
- بطء التئام الجروح.
- وخز أو خدر في اليدين والقدمين.
- عدم وضوح الرؤية.
- جفاف الجلد.
- فقدان الوزن غير المبرر.
ما الغذاء المناسب لمرضى السكري من النوع الثاني؟
يوضح الطبيب للمريض أهمية النظام الغذائي للحد من مخاطر مرض السكري بناء على العديد من العوامل، بما في ذلك ما تأكله (نوعية الطعام)، وكم تأكل منه (كمية الطعام)، ومتى تأكله. المفتاح الأساسي للنظام الغذائي مرتبط بحسن اختيار الأطعمة بحيث تكون متنوعة ومغذية، وتساعدك بعض الأطعمة في دعم مستويات السكر بالدم، والتي تشمل:
- البروتينات الخالية من الدهون (الدجاج، والبيض، والأسماك، والديك الرومي).
- الخضراوات غير النشوية (البروكلي، والفاصولياء الخضراء، والخضار الورقية والخيار).
- الدهون الصحية (الأفوكادو، والمكسرات، وزبدة الفول السوداني، وزيت الزيتون).
ما هي التوصيات الجديدة المتعلقة بتناول المشروبات المحلاة بالسكر ؟
بعد الإحصاءات الجديدة التي أشارت إليها الدراسة تم استخلاص نتيجة تتطلب تنفيذ بعض السياسات الصحية العامة التي تساعد في الحد من تناول هذه المشروبات، بما في ذلك تقييد الإعلانات الموجَّهة للأطفال للحد من هذا الاستهلاك، وتقليل العبء الصحي المرتبط بها.