إصابة العضلة ذات الرأسين الفخذية أجبرت لاعب وسط ريال مدريد إدواردو كامافينجا على التغيب عن مباراتَي النادي الحاسمتَين في دوري أبطال أوروبا ضد ريدبول سالزبورج وبريست، وستُبعده هذه الإصابة العضلية عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً، وقال النادي إن الاختبارات التي أجريت اليوم على اللاعب إدواردو كامافينجا من قِبل الخدمات الطبية لريال مدريد أظهرت تشخيص إصابته في العضلة ذات الرأسين الفخذية في ساقه اليسرى. وقد شعر اللاعب بعدم الراحة في ساقه اليسرى خلال الوقت الإضافي، لكن لم يتم استبداله واستمر الألم بعد المباراة، وأكدت الاختبارات التي خضع لها بعد ساعات مدى شدة إصابته.
ومن المقرر أن يغيب لاعب الوسط عن المباريات القادمة والعودة للمشاركة في شهر فبراير/شباط، وتعتبر هذه الإصابة الثالثة لكامافينجا حتى الآن في هذا الموسم. كانت الإصابة الأولى في الركبة تعرض لها أثناء الإحماء لنهائي كأس السوبر الأوروبي في الصيف الماضي، أما الإصابة الثانية فكانت مشكلة عضلية في نوفمبر/ تشرين الثاني أبعدته عن خمس مباريات مع ريال مدريد.
متى يستطيع اللاعب العودة للعب بعد إصابة العضلة ذات الرأسين الفخذية ؟
يستعيد معظم الأشخاص الذين أصيبوا في العضلة ذات الرأسين الفخذية وظيفتها الكاملة بعد إكمال خطة إعادة التأهيل، وقد ثبت أن العلاج المبكر الذي يتضمن العلاج الطبيعي يؤدي إلى تحسين الوظيفة والعودة السريعة إلى ممارسة الرياضة، ولمنع التعرض للإصابة مرة أخرى يجب التأكد من اتباع خطة العلاج التي وضعها الطبيب، ويجب ألا يعود اللاعب إلى ممارسة الرياضة إلا بعد أن يعطيه الطبيب الضوء الأخضر، ويجب التنويه أن تكرار الإصابة مرة أخرى قد تزيد من خطر التعرض إلى أضرار دائمة، وقد يؤدي ذلك إلى حالة مزمنة.
ما هي أساليب الوقاية لتجنب الإصابة في المستقبل؟
لتقليل احتمالية التعرض لإصابة العضلة ذات الرأسين الفخذية من الضروري القيام بتمارين الإحماء والتمدد قبل أي نشاط بدني شديد، ويمكن أن يؤدي دمج تدريب القوة في نظام اللاعب إلى تقوية هذه المجموعة العضلية ضد الإصابات المستقبلية، كما يجب تجنب الحركات المفاجئة التي تتضمن الجري أو القفز، وكذلك تجنب الحركات المفرطة التي تتطلب ثنياً كبيراً لكل من الركبة والورك، ومن خلال تبني هذه الاستراتيجيات الوقائية يمكن تقليل احتمال التعرض لإجهاد أو إصابة العضلة ذات الرأسين الفخذية أثناء التمرين خاصة عند لاعبي كرة القدم أو الأنشطة القوية الأخرى.