19 فبراير 2018
مكتئبة وأهرب وأنعزل
أنا أستخدم الانتابرو منذ خمس سنين، وأشعر بتحسن كبير، وما أحتاجه هو العلاج السلوكي فقط وكيف أتعامل مع الضغوط، إذ إنني أواجه كثيراً من المضايقات والضغوط، ولكن لا أعرف كيف أتعامل معها، ما يجعلني أهرب ولا أواجه، وذلك يفقدني توازني وأشعر بالضعف لأنني لا أحب العزلة، وأحب الناس ولكن لا أجيد التصرف، ما يدفعني إلى الهروب، والآن أصبحت أخفف الجرعة بالتدريج حتى وصلت إلى نصف حبة في أسبوعين، ولكن أشعر بالدوار وعدم التركيز والعصبية، وتذكر أشياء قديمة والحزن منها، أرشدوني عافاكم الله.
عزيزتي البنفسج،
وصلتني استشارتك ونشكرك على ثقتك بنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.
عقار الايسيتالوبرام هو أحد أهم مضادات الاكتئاب، لكن يراودني الشك في ما إذا كنت لا تزالين في المتابعة مع طبيبتك، إذ إنه في أغلب الحالات لا نفضل استمرار العلاج الدوائي لهذه المدة، ولذلك راجعي طبيبتك في هذه النقطة.
العلاج المعرفي السلوكي يمر على مرحلتين أساسيتين، وهما الوعي والإصلاح، وأعني بالوعي هنا فهم النموذج/ البناء المعرفي للاكتئاب من خلال التعرّف على:
- المعتقدات المعرفية الراسخة عن النفس والآخر والحياة وتكون في شكل لافتات مثل: (أنا فاشل)، (الناس استغلاليون)، (العالم ليس مكاناً آمناً)، وهي جذور شجرة الاكتئاب.
- بينما الجذع هو المعتقدات الوسيطة أو استراتيجيات التكيف التي طورناها على أساس معتقداتنا ولحماية الأنا؛ مثال: (سأتجنب أي منافسة)، (سأعامل الناس بريبة وحذر)، (سأنعزل عن العالم).
وفي كل مرة تفشل هذه التقنيات والتوجهات، ونجد أنفسنا في موقف يختبر متانتنا النفسية كاختبار أو معاملة مع الناس سيتم تنشيط وابل من الأفكار التلقائية، مثل: (لن تجتاز الاختبار، ستنسى المعلومات، ستتأخر عن الموعد).
الإصلاح سيكون بمراجعة كل ذلك من خلال مخططات المعالجة المعرفية لرصد أخطاء التفكير وإصلاحها واكتساب مهارات حياتية واستراتيجيات تكيّف صحية.
أقترح عليك مراجعة كتاب: "العقل فوق العاطفة" لبادينسكي، وتطبيق إرشاداته، أو مراجعة معالج نفسي مختص بالعلاج المعرفي السلوكي.
أما بالنسبة للأعراض التي ذكرتها فأرجو أن تكون مؤقتة وستتلاشى مع اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الأنشطة مع العمل على تجاهلها.
دمت بعافيةٍ.
اقرئي أيضاً:
مضادات الاكتئاب.. افهمها صح
عقار الايسيتالوبرام هو أحد أهم مضادات الاكتئاب، لكن يراودني الشك في ما إذا كنت لا تزالين في المتابعة مع طبيبتك، إذ إنه في أغلب الحالات لا نفضل استمرار العلاج الدوائي لهذه المدة، ولذلك راجعي طبيبتك في هذه النقطة.
العلاج المعرفي السلوكي يمر على مرحلتين أساسيتين، وهما الوعي والإصلاح، وأعني بالوعي هنا فهم النموذج/ البناء المعرفي للاكتئاب من خلال التعرّف على:
- المعتقدات المعرفية الراسخة عن النفس والآخر والحياة وتكون في شكل لافتات مثل: (أنا فاشل)، (الناس استغلاليون)، (العالم ليس مكاناً آمناً)، وهي جذور شجرة الاكتئاب.
- بينما الجذع هو المعتقدات الوسيطة أو استراتيجيات التكيف التي طورناها على أساس معتقداتنا ولحماية الأنا؛ مثال: (سأتجنب أي منافسة)، (سأعامل الناس بريبة وحذر)، (سأنعزل عن العالم).
وفي كل مرة تفشل هذه التقنيات والتوجهات، ونجد أنفسنا في موقف يختبر متانتنا النفسية كاختبار أو معاملة مع الناس سيتم تنشيط وابل من الأفكار التلقائية، مثل: (لن تجتاز الاختبار، ستنسى المعلومات، ستتأخر عن الموعد).
الإصلاح سيكون بمراجعة كل ذلك من خلال مخططات المعالجة المعرفية لرصد أخطاء التفكير وإصلاحها واكتساب مهارات حياتية واستراتيجيات تكيّف صحية.
أقترح عليك مراجعة كتاب: "العقل فوق العاطفة" لبادينسكي، وتطبيق إرشاداته، أو مراجعة معالج نفسي مختص بالعلاج المعرفي السلوكي.
أما بالنسبة للأعراض التي ذكرتها فأرجو أن تكون مؤقتة وستتلاشى مع اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الأنشطة مع العمل على تجاهلها.
دمت بعافيةٍ.
اقرئي أيضاً:
مضادات الاكتئاب.. افهمها صح